بعض المعطيات عن ارتفاع قبة السماء وبعد الشمس عن الارض
من أين لنيوتن نصف قطر الأرض 6371 كلم ؟
من أين ل NASA سرعة دوران الأرض 1674,6 كلم/سا و بعد الشمس عن سطح الأرض 150 مليون كلم ؟
المعطيات الرسمية من وكالة الدجل حيث نصف أرضهم المكورة دجلا :
3959 milles = 6371 km
لاحظ كيف يطمسون الحقيقة و يخادعون الناس ! وأشعة الشمس تفضحهم.
الطريقة الأولى:
المسافة بين مدينة عنابة بالجزائر و مدينة الرباط بالمغرب = 1651 كلم و الفارق الزمني هو ساعة واحدة يمكنكم التحقق بالنظر في مواقيت الآذان بين المدينتين.... اذن نستخلص ان سرعة الشمس في ساعة هي 1651 كلم/سا.
اذن الحقيقة واضحة، الأرض ثابثة و الشمس تجري لمستقر لها. فإذا كانت هناك كرة تدور بهذه السرعة الأكثر من نفاثة كما تقول NASA دجلا و بهتانا، فحتما لا يبقى فوقها حي و لا حليب لانه يصبح رايب في الثواني الاولى.
نعلم ان الشمس تسبح فوق السقف المحفوظ بسرعة 1651 كلم/سا و تطل علينا من جديد كل 24 ساعة من و الى نفس النقطة التي نتخذها مرجعا على الأرض. إذن في 24 سا تكون الشمس قد اكملت زاوية °360 و بتقسيم 360 / 24 نجد زاوية كل ساعة من مسير الشمس = °15، عند الزوال تكون الشمس في وسط السماء أي عمودية مع سطح الأرض، اذن لدينا مثلث مقلوب قاعدته مسير الشمس في ساعة 1651 كلم بزاوية مقابلة °15 و الضلع المجاور لهذه الزاوية هو المسافة العمودية بين سطح الأرض و الشمس عند الزوال. إذن بتطبيق ميل الزاوية ( tangente15° ):
tan(15°) = 1651 / (بعد الشمس على الارض)
فسنجد بعد الشمس على سطح الأرض = 6161,6 كلم تقريبا و ليس 150 مليون كلم بهتانا و كذبا.
لاحظ نصف قطرهم المزعوم 6371 مقارب لبعد الشمس عند الزوال 6161 كلم و يقومون باستغفال عقول الناس بدائرة من مخيلتهم و يقولون لهم انتم تعيشون بها و سرعتها 1674.6 كلم/سا .... هل تكذبون على الناس ام على انفسكم ? ام تخادعون الله عز و جل و هو القائل سبحانه وتعالى: { و إلى الأرض كيف سطحت } (الغاشية:20).
الطريقة الثانية:
تكون بقياس زوايا الشمس ابتداءا من الزوال إلى الغروب و بالاسقاطات على سطح البحر او سطح الأرض المسطحة و بنفس حساب المثلثات نجد المعطيات في الصورة المرسومة فيها مواقع الشمس و التي تدل ايضا على تقوس القوس فوقنا الذي هو أمان لنا من الغرق من الماء او الفلك الذي تسبح فيه الشمس.
الفلك موج مكفوف تجري الشمس والقمر والنجوم فيه.
(... فطوى مُعاويةُ كتابَ هرقلَ فبعثَ بهِ إلى ابنِ عبَّاسٍ فكتبَ إليهِ إنَّ القوسَ أمانٌ لأهلِ الأرضِ منَ الغرقِ ...).(١)
المرجع:
(١) الراوي:سعيد بن جبير
المحدث:ابن كثير
المصدر:البداية والنهاية
الجزء أو الصفحة:1/34
حكم المحدث:إسناده صحيح إلى ابن عباس رضي الله عنه
قال الله سبحانه وتعالى :
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (الأنبياء:33)
.
تعليقات
إرسال تعليق